الظاهرة الدينية بين المنهج الوضعي والمنهج اللاهوتي: دراسة مقارنة

عبد الرحيم بودلال
23 يناير، 2021
مركز دراسات المعرفة والحضارة
ملخص:
ينتمي الدين إلى حقل المعرفة الدينية بما هي معرفة مباشرة لها صلة بالوحي، ويقدم تفسيراً لنفسه وغاية من وجوده انطلاقاً من أفكار وعقائد يدعو من خلالها الأفراد إلى الاعتقاد فيه. وبالتالي هو يقدم تفسيراً جوانياً لظواهره في بعد واحد هو البعد الميتافيزيقي، كما يختزن نظرة للعالم من خلال سردية متماسكة يفسر بها الوجود والواقع والتاريخ. في حين أن التدين يرتبط بحقل المعرفة الإنسانية وحقل التجربة الاجتماعية؛ حقل الانفعال والتمثلات والعلاقات. حيث موضوع الدين هو المجتمع والانسان، فالذات هي من تتدين والجماعة البشرية هي من تمارس الطقوس. لهذا يقوم علم الاجتماع بدراسة الدين في شكله الاجتماعي، ولا يهتم بإثبات أو نفي الديانات سواء كانت سماوية أو وضعية؛ لأنه لا يبحث في سؤال الوجود والأصل التاريخي أو سؤال الماهية. بل دوره بالأساس هو دراسة تأثير الديانات على معتنقيها وما تُشكله من نظم وبنى اجتماعية، ونوع العلاقات التي تتشكل عبر الروابط الدينية.
لقراءة المزيد: https://maarifa-center.com/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84/#:~:text=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AE%D9%91%D8%B5%3A,%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%20%D9%81%D9%8A%D9%87.